التعلم مدى الحياة - An Overview
التعلم مدى الحياة - An Overview
Blog Article
ان ثقافة التعلم مهمة لتعزيز تعليم الكبار، وأن أحد العوامل الهامة هي درجة اقتناع الحكومات والشركاء الاجتماعيين للحاجة إلى تحديث وتطوير مهارات الكبار.
في عالم اليوم سريع الخطى والمتطور باستمرار، التغيير هو الثابت الوحيد. إن التقدم السريع في التكنولوجيا، وتحول المشهد الصناعي، وتغيير الأعراف المجتمعية، كلها عوامل تساهم في الحاجة إلى التعلم والنمو المستمر. إن تبني التغيير والالتزام بالتعلم مدى الحياة يمكن أن يقدم فوائد عديدة، على المستويين الشخصي والمهني.
ولكن موجة التغيير الحالية، التي يغذيها التقدُّم التقني، لا تختلف عن سابقاتها من التطورات التي حدثت خلال الحضارة الإنسانية. ومع ذلك، مثل الأجيال التي سبقتنا، علينا أن نتعلّم تجاوز الفوضى والاضطراب بطريقة مناسبة.
يتطلب تحقيق التوازن بين العمل، الأسرة، والالتزامات الاجتماعية جهداً ووقتاً، مما قد يؤدي إلى تهميش التعلم. يمكن تجاوز هذه المشكلة من خلال التخطيط المحكم وإيجاد فترات زمنية قصيرة ومناسبة للتعلم.
فقد أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي موجودة في الأشياء والأعمال اليومية مثل المساعدين الافتراضيين، والمحاسبين في السوبرماركت والسيارات بدون سائق وأدوات الكشف عن الاحتيال في معاملات بطاقات الائتمان وأمور عديدة أخرى.
محتوى التعلم، والطريقة التي يتم الوصول بها إلى العلم، وأين يحدث يمكن أن تختلف تبعا لمتطلبات المتعلم والتعلم.
التعلّم طوال الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد. واليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط أصوات تتعالى منادية بأهمية التعلُّم مدى الحياة.
تعتبر الكفاءات المتزايدة التي يحققها الموظفون من خلال التعلم المستمر محركًا رئيسيًا لتحفيز الابتكار والنمو.
يدرك مفهوم التعلم مدى الحياة أنه ليس كل ما نتعلمه يأتي من الفصل الدراسي.على سبيل المثال، في مرحلة الطفولة، نتعلم التحدث أو ركوب الدراجة. و كأشخاص بالغين، نتعلم كيفية استخدام الهاتف الذكي أو نتعلم كيفية طهي طبق جديد.
أحد أكبر العوائق التي تحول دون التعلم مدى الحياة هو إيجاد الوقت المناسب لتخصيصه. مع جداول العمل المزدحمة والالتزامات العائلية والمسؤوليات الأخرى، قد يكون من الصعب تخصيص وقت للتعلم. ومع ذلك، من خلال جعل التعلم أولوية، يصبح التغلب على هذا الحاجز أسهل. تتمثل إحدى الاستراتيجيات في الإمارات جدولة وقت مخصص للتعلم كل يوم أو أسبوع، والتعامل معه باعتباره موعداً مهماً لا يمكن تفويته.
+ تقييم جميع أشكال التعلم، بما في ذلك: التعليم الرسمي، مثل دورة متبعة في الجامعة، التعليم غير الرسمي، مثل المهارات المهنية المكتسبة في مكان العمل، والتعلم غير الرسمي، مثل التعلم بين الأجيال، على سبيل المثال حيث يتعلم الآباء لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال أبنائهم، أو لتعلم كيفية العزف على آلة موسيقية مع الأصدقاء.
يُعزِّز فهم الفرد للعالم المحيط به وتعميق مداركه المعرفية.
هناك العديد من التحديات في المشاركة في التعلم مدى الحياة من أهمها الافتقار إلى تحفيز المتعلمين، وعدم امتلاكهم الوقت الكافي للتعلم، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل مع التعلم مدى الحياة ونقطة البدء نظراً لأن التعلم مدى الحياة موجه ذاتياً، كذلك تعدّ التكلفة المادية التي قد تكون باهظة أحياناً أحد العوامل التي قد تعيق التعلم مدى الحياة.
“التَّعلم مدى الحياة هو ضرورة في عصرنا الحالي للحفاظ على القدرة التنافسية والمرونة في مواجهة التغييرات المتسارعة.” الإمارات – د. أحمد الشريف، خبير في مجال التطوير المهني.